U3F1ZWV6ZTE1ODk5ODIxMzg3MDAzX0ZyZWUxMDAzMDk4MjIwMjAxNA==

خمس حقائق جوهرية عن التأتأة.

1- التأتأة أكبر من مشاكل الكلام 

 العديد من الناس يعتقد أن التأتأة شيء يتعلق بالنطق فقط في الواقع المشكلة تشمل أكثر من تكرار والاطالة والتوقف. فاالاشخاص الذين يتأتئون يعانون مشاعر سلبية تجاه صعوبات الكلام التي يشكون منها . فتراهم يشعرون بالإحراج و القلق و الخجل مما يؤدي الي التوتر و التردد اثناء الكلام أو ربما يتجنبون التحدث كليا . و كذلك الآخرون ربما يتفاعلون سلبيا مع التلعثم أيضا ، فمثلا قد يتعرض الاطفال المتلعثمين للسخرية من زملائهم ، و قد يشعر البالغين بالتمييز في بيئة العمل . مثل ردات الفعل تلك تجعل من الصعب على الاشخاص المتلعثمين ان يقولوا ما يردون قوله . عندما تجتمع عدم الطلاقة مع الانفعالات السلبية قد تؤثر على نوعية الحياة . لذلك فإننا نقول ان التلعثم اكثر من التأتأة لان المشكلة تطال كل جوانب حياة الشخص .

 2 - التأتأة المتابين 


 لا يتأتى الناس بنفس الطريقة و لا بنفس المقدار في كل الاحوال . وهذا اكثر الجوانب احباطا في هذه المشكلة ، فالمتكلم لا يستطيع التنبؤ متى سيتاتی و متی سیتحدث بسهولة و طلاقة . كثيرا ما يحتار الاهل و المدرسين و كذلك الاصدقاء لماذا يتحدث المتلعثم بسهولة في بعض المواقف بينما مواقف اخرى عسرة عليه . و السبب هو ذلك التباين في التلعثم ، و ليس ان المتلعثم لا يبذل جهدا كافيا . و كلما توقع و تقبل كل من المتحدث و السامع هذا التباين كلما اصبح من السهل التعامل مع التلعثم . 


3- التلعثم المعقد


 سنين من البحث العلمي تمخض عن العديد من النظريات و ولد حقيقة واحدة : التلعثم ليس بسيط . هو ليس مشكلة نفسية لكنه يسبب كربا عاطفيا ، الاباء لا يسببون التلعثم لكنهم يلعبون دورا مهما في كيفية تعامل الطفل معه ، هو ليس مشكلة جسدية فقط لكن من يعاني التلعثم لديه اختلافات خفية في التشريح و الفسيولوجي ، التلعثم ينتشر في العائلات لذي للوراثة دورها . وهو مصحوب باختلافات عصبية تركيبا و وظيفيا . معرفة هذه الحقائق تساعد من يتأتى و عائلته في تعلم وفهم ما يعانون منه .

4 - لاضير من التأتأة:


 لا يرتكب الناس خطأ عندما يتأتنون ، هم ببساطة يتحدثون كما يفعل أي شخص آخر . فاذا شعرو بالحرج من كلامهم أو بالخجل كونهم مختلفون فانه من المحتمل أن يصبحوا عرضة للمزيد من المعاناة في الكلام أو ربما يتجنبون التحدث . وهذا ما يجعل المشكلة اسوأ و يزيد غرس الاضطراب فيهم .عندما يتيقن الناس انه لا ضير من التاتاة فسوف يتواصلون بحرية و سهولة اكثر . حتى لو لم يتحدثو بطلاقة فسوف يقولون ما يودن قوله . لذلك تقبل التلعثم هو مفتاح التواصل الناجح . ما يقولة الشخص أهم بكثير من كيفية نطقه ، ادراك هذه الحقيقة هي أسهل مساعدة يقدمها الأهل و المدرسون و الاصدقاء و كذلك الآخرون لمن يتلعثم .

 5 - المعالجة قد تساعد


قد تساعد المعالجة تساعد برغم انه ليس هناك شفاء تام . غالبا يتخلص الاطفال اليافعين من التلعثم كليا و العديد منهم يصبحون أفضل بدون علاج و لكن من الاستحالة التنبؤ بمن سوف يتحسن و من سوف يحتاج مساعدة . الاطفال الاكبر و المراهقين و البالغين يستمرون بالتأتأة بقية حياتهم . لكن الدعم و المعالجة الملائمة لن تتيح الفرصة للتلعثم من تقييدهم و سوف يتواصلون بطريقة فاعلة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة