* كيف يدافع المتأتئ عن نفسه.
1- تمكين الاطفال المتأتئين من الدفاع عن انفسهم.
* الخطوات :
التعزيز و بناء الثقة بالنفس بالرغم من حرصنا على تثقيف كل من هو في بيئة الطفل او ان نحمي الطفل من ردود فعل المستمعين السلبية ، الا إننا لا نملك السلطة و لا الوقت لفعل ذلك . ومهما بذل اخصائي النطق من جهد لمساعدة الطفل المتلعثم فإنه لن يصل لكل شخص في بيئة الطفل . لذلك يحتاج اطفالنا المتلعثمين ان يشعروا بأنهم ممكنين ان يصبحوا محامون و مدافعون عن انفسهم . الخطوة الاولى للدفاع الذاتي هي بناء المعرفة و الثقة التي يحتاجونها للتحدث عن التلعثم مع أهلهم و في مدارسهم و في كثير من انحاء المجتمع . هذه بعض النصائح لتمكين الاطفال كي يستطيعوا الدفاع عن انفسهم . و هذه المبادئ مذكورة بالتفصيل في كتاب " علاج التلعثم في من المدرسة " للدكتور " يارس " الفصل 10 ليس هناك طفل يعيش في جزيرة التعلم عن الكلام و التلعثم : بناء فهم كامل عن الية الكلام و ما الذي يجري عندما تلعثمون يفيد حتى الأطفال اليافعين . و تعتبر هذه الخطوة الاولى على الطريق الطويل لعلاج التلعثم . فزيادة المعرفة ترفع القدرة و الثقة.
* فهم عملية العلاج :
يكتسب الاطفال الثقة بمهاراتهم عن طريق معرفتهم لماذا يفعلون ما يفعلونه في غرفة العلاج . بمعرفة مبررات تقنيات العلاج و نشاطات تقليل ردود الفعل السلبية للتلعثم يصبح الطفل مشمولا اكثر في حل المشكلة . و هذا يرفع من قدراتهم على التكيف مع الظروف التي يواجهونها في حياتهم .
* قل ما ترد ان تقوله :
ما يقوله الطفل اهم بكثير من كيفية نطقه له . غرس هذه الفكرة في الطفل هو بمثابة الوقود الذي يحتاجه للدفاع عن نفسه . الطفل الذي يعلم ان رسالته وما يتحدث به ذا قيمة حتى لو تأتأ في نطقها أكثر جاهزية لمواجهة المواقف الكلامية الصعبة بثقة أكبر ، مرتكزا على قاعدة انه يستطيع أن يقول ما يريد قوله
*الانخراط و المشاركة مع الدعم :
لا يتكلف اطفالنا اعباء رحلة التعلم عن التلعثم بمفردهم . بالاستفادة من المصادر و النشاطات الداعمة سيشعر الطفل بان الاهل و الاصدقاء و المدرسين و الاشخاص المتلعثمين من حوله هم جزء مساعد في فريقه كلما نضج الاطفال فان مسؤولية التعامل مع التلعثم تنتقل من الاباء و معالجين النطق اليهم انفسهم . التمكين يعني ان يشعر الطفل انه قوي بما فيه الكفاية لمواجهة تحديات و صعوبات التواصل بثقة و خلق نجاحهم . معالج النطق يبذر حبوب التمكين و الدفاع الذاتي في جلسات العلاج ثم يساعد الآباء في فهم دور هم في عملية الإنبات . الخطوة الثانية : الدفاع الذاتي و تعليم الآخرين العديد من الناس يعتقد انه يعرف ما هو التلعثم و اذا سألتهم سيقولون هو تكرار او اطالة او توقف في الكلام . وهذا بالتأكيد صحيح لكنه أذن الجمل . تجربة معاناة الطفل من التلعثم تشمل أكثر من عدم طلاقة الكلام . وهذا يجعلنا دائما نقول ان التلعثم اكثر بكثير من التأتأة اذا اضمحل تفكير من هم في بيئة الطفل ( الأهل و المدرسون و الاصدقاء وحتى معالجو النطق ) بان التلعثم مجرد مشكلة نطقية فانهم حتما غير قادرين على فهم الاضطراب الذي يحدثه التلعثم في حياة الطفل . لذي كلما زادت معرفتهم لطبيعة التلعثم الحقيقية كلما ارتقت قدرتهم على دعم ومساندة الطفل في تجاوز المعاناة من التلعثم . لذلك يعتبر تثقيف الآخرين حول التلعثم من اهم الخطوات التي يمكن ان يتخذها الاطفال في حياتهم اليومية . و لأطفالنا دور الريادة في هذه العملية التثقيفية . و كلما أصبح الأطفال اكثر استقلالية في تعليم الآخرين عن . ● لقد أرسلت التلعثم و اثره عليهم كلما كانوا مسلحين بشكل افضل لمجابهة الظروف المستجدة في حياتهم . وهذه بعض الطرق التي يدافع بها الأطفال.
*علم الآخرين عن التلعثم :
في الخطوة السابقة قلنا انه يجب على الطفل تعلم حقائق عن التلعثم ها قد حان وقت مشاركة تلك المعلومات مع الآخرين ، على سبيل المثال يمكنهم إخبار ابائهم عن اجزاء الجسم التي تستخدم في الكلام ( آلة النطق ) ، ويمكنه مشاركة مدرسيهم بما يصيب التهم النطقية عندما يتلعثمون ، كما يمكنهم التعبير لأصدقائهم بأنهم يشدون العضلات في أفواههم عندما يتحدثون . بالإضافة الى مساعدة الآخرين في فهم التلعثم بمستوى اعمق فهذه الفعاليات تساعد الأطفال على تذكر و استرجاع المعلومات التي تعلموها في جلسة العلاج . هل جربت التلعثم.
÷ ( تعليم الآخرين عن تجربة التلعثم ) :
تثقيف الآخرين ليس فقط تبادل الحقائق . عندما يستطيع الاطفال توضيح كيف يكون العيش بالتلعثم فسوف يساعدون الناس في فهم لماذا يعتبر التلعثم تحدي و معاناة . قد يبدو مرعبا في البداية ، لكن اذا استطاعوا اخبار أبائهم لما يتجنبون الكلام في بعض الاحيان او التوضيح لمعلميهم لما يكون الكلام اسهل في اوقات عنه في أوقات أخرى حينها يصبح الأهل و المعلمون أكثر تقبلا للمشكلة . ثم تمتد هذه الفكرة لتصل الي الاقران . المحاضرات و النشاطات الصفية التي تساعد الطلاب الآخرين على فهم ماذا يعني ان تتلعثم سوف يرفع من احساسهم بالمشاركة الوجدانية مع الطلاب المتلعثمين ، ومن ثم يخلق بيئة داعمة بشكل عام جني الفائدة من الوقفات التعليمية : عندما يصبح الاطفال هم المدافعون عن انفسهم عندها يستطيعون مساعدة الآخرين على استيعاب ما يجب و ما لا يجب فعلة عند التحدث مع المتلعثم . مثلا جعلهم يعلموا أنه لا فائدة من المقاطعة اثناء الكلام و أن الضحك مؤذي . تبادل الادوار مع الطفل في تجربة المواجهات الصعبة كي تعطيه الفرصة لتجربة الاستجابات المختلفة لردود فعل المستمعين . كلما استطاع الاطفال استخدام هذه الظروف لفائدتهم كلما تهيأت فرصتهم أكثر لتعليم الآخرين كيفية الاستجابة الصحيحة عند التحدث مع شخص متلعثم . سيشعر الاطفال انهم ممكنين اكثر و سوف يطورون بيئة أكثر دعما في نفس الوقت . وكأخصائيين نطق فإن هدفنا الأساسي هو كفاية اطفالنا . بمساعدتهم على زيادة قدراتهم في تثقيف الآخرين و الدفاع عن أنفسهم ، نضع لهم اساسا قويا لمواجهة الظروف الكلامية الصعية بثقة خلال حياتهم .
إرسال تعليق