U3F1ZWV6ZTE1ODk5ODIxMzg3MDAzX0ZyZWUxMDAzMDk4MjIwMjAxNA==

قياس وتشخيص مشاكل النطق واللغة والتأتأة والسمع.

           
    




           







                قياس وتشخيص مشاكل النطق واللغة.





 لا يمكن أن يكون هناك تدخل ناجح بلا قياس وتشخيص دقيق فكلام كـان القيـاس والتشـخيص دقيقاً ساعد ذلك على التخطيط واختيار اسـتراتيجيات فاعلـة للتـدخل. لـذلك ميكـن القـول ان التخطـيط واختيار المحتوى والاستراتيجيات يحمل في طياته استغلالاً للجهد والوقـت لأننـا سـوف لا نتخـبط بشـكل عشـوايئ وإمنـا نصـيب الهـدف، أو نحقـق الهـدف بأقصرـ المسـتقيامت. فـالتخطيط المبنـي عـلى القيـاس والتشخيص يساعد على جعل المعالج واثقاً من نفسه، وعلى إدراكه للأهداف المبتغاة ، أو يكون أكرث وعيـا للعلاقة بني الأهداف العامة والأهداف الفرعيـة، كـام يسـاعد عـلى تقليـل الجهـد والوقـت، وفيـه مراعـاة للترتيب والتنظيم، ومراعاة الأسس العامة لمبادئ التعليم والتدريب، ومراعاة للجوانب النفسـية للمـتعلم، كام يساعد في ذات الوقت على التقييم للإجراءات والأنشـطة التـي قـام بهـا المعلـم أو المعـالج  الظـاهر .(١٩٩٩)،


يكون القياس والتشخيص بمستويات عدة:


١ -يبدأ أولاً بالكشف المبديئ في البيت عن طريق أولياء الأمور حيث يقارنون أبنـاءهم مـع أقـرانهم مـن حيث التطور اللغوي والصعوبات التي يعانيها والمتعلقة مبظاهر النمو اللغوي ، وقـد لا يعـول عليهـا إلا إذا كانت الفـروق كبـرية جـداً كتـأخر ظهـور الكلمـة الأولى في السـنة الأولى، وأحيانـا الثانيـة. أمـا اضطرابات اللغة والكلام فتكون على الأغلب طبيعية في مرحلة ما قبل دخول المدرسة. وعنـد دخـول الطفل الروضة والتمهيدي يشترك المعلمون والمعلامت في عملية الكشف، ويكون الجو أوفـر حظـاً في عملية الكشف المبديئ لوجود عـدد مـن الأطفـال في المرحلـة الواحـدة بـأعامر متقاربـة، وقـد تظهـر الفروق أكرث وضوحاً فيها من البيت فيام يتعلـق باضـطرابات النطـق، اضـطرابات الصـوت، انسـيابية الكلام وتأخر الكلام.

٢ -مستوى البحث الاجتامعي: وتتعلق بكل الظروف التي مرت على الطفل من حيث الولادة والأمراض التي تعرض لها، ومظاهر النمو المختلفة للطفل وخصوصاً من الناحية الجسمية واللغوية، وما يتعلق بالوالدين من حيث السن والقرابة، والمستوى الاجتامعي والاقتصادي والثقافي، وحجم الأسرة، و أساليب التنشئة والظروف البيئية المعاشة. 

٣ -الفحص الطبي: وهو من المحكات المهمة في عملية التشخيص والتقييم يقوم به أطباء متخصصون. وميكن للطبيب استخدام جهـاز الستروبوسـكوب (Stroboscopy (الـذي يعـد مـن الوسـائل الحديثـة في التشخيص الدقيق والمبكر لكثري من أمراض الحنجرة إذ أن إخراج الصوت بواسطة الحنجرة يتم عن طريق اهتزازات للغشاء المخاطي المبطن للثنايا الصوتية، يتراوح ترددهـا مـا بـني (١٢٥ -٢٠٠هريتـز) في الدقيقـة، ويصعب رؤيتها بإستخدام المنظار الحنجري التقليدي ذي الإضاءة الهالوجينية، ولكـن عنـدما نصـل جهـاز الستروبوسكو ب إلى المنظار الحنجري التقليدي ، ميكن رؤية الاهتزازات . إن هذا الجهاز ميكن الطبيب تشخيص الكثري مـن أمـراض الصـوت كمشـاكل الصـوت الوظيفيـة والتي لا يكون في الحنجرة أي تغري عضوي وإمنا اضـطراب وظيفـي في اهتـزازات الثنايـا الصـوتية، وكـذلك المشاكل العضوية الطفيفة في الحنجرة كإرتشاح الثنايا الصوتية وحبيبات الحنجرة الصغرية وأكياس الثنايـا الصوتية .وميكن تشخيص سرطان الحنجرة مبراحلهالمبكرة والتي تكون فيها الخلايا السرطانية قد اخترقت الغشاء المخاطي المبطن للثنايا الصوتية وبالتالي منعته من الاهتزاز.

الأختصاصات التي تقوم بعملية التقييم وتشخيص.

1- اختصاصي الأنف والإذن والحنجرة: وهو الاختصاصي المؤهل لقياس القدرة السـمعية للصـوت، وأمـراض الإذن إذ أن الإعاقة السمعية ترتبط ارتباطاً وثيقاً باكتساب اللغة ومنوها فهي متثل العائق الرئيسي في مرحلة استلام (استقبال اللغة) فالصمم قد يؤدي إلى عدم القدرة على الكلام.

 كام هو الاختصاصي الذي يقيم الحنجرة وما تتعرض له من أمراض والتي تؤثر بشكل سلبي في عملية الإرسال إذ تعد من الأسباب العضوية لاضطرابات الصوت، كام يتعرف كذلك على سقف الحلـق هـل هو طبيعي أو غري طبيعي. 

2- أخصايئ الأعصاب: وهو الاختصاصي الذي يقرر سلامة أو عدم سلامة الجهاز العصبي المركزي من خلال الفحص الطبي (الرسـم الكهربـايئ للمـخ) (Electroencephalogram (لمعرفـة عمـل الفصـوص الأربعـة للمخ أو رسم خريطـة المـخ (Mapping Brain (لتحديـد الموجـات السـائدة في المـخ ، أو جهـاز الـرنني المغناطيسي (Imaging Resonance Magnetic (لفحص نشاط المخ والاختلافـات فيـه ليسـتطيع طبيـب الأعصاب معرفة سلامة أو عدم سلامة مناطق الكلام بالمخ وكذلك فحص الجهاز العصبي المحيطي.

 3- الطبيب المختص بالصدرية لمعرفة سلامة الجهاز التنفسي والرئتني لان الخلل في الجهاز التنفسي يؤثر في إرسال الكلام (مامرسة الكلام) 

4- طبيب الأطفال وهو الشخص المؤهل لتشخيص نواحي القصور عند الطفل وخصوصاً العضوية والتي تؤثر بشكل عام في الصحة العامة وتلك الأعضاء المتعلقة باضطراب النطق والكلام سواء المتعلقة بالوراثة او البيئة. 

5-التقييم النفسي والتربوي : ويشمل القدرات العقلية التي تقاس باختبارات الذكاء والعمليات النامئية من انتباه وتذكر وإدراك وتفكري إضافة الى السامت الشخصية (كالثقة بالنفس، مفهوم الذات، القلق وغريها) كام يجري تقييمه في الجانب التربوي، تحصيله الدراسي مقارنة بأقرانه، مدى تفاعله وإقباله على المدرسة أو علاقته بأقرانه والمعلمني، وإلتزامه بأداء المهامت المدرسية، مستواه في المهارات الأساسية "القراءة والكتابة والحساب، هل يعاين من مشكلات سلوكية في المدرسة مثل "العدوانية ، الانسحاب، الخجل، الكذب، السرقة، العناد.. الخ 

6 -تقييم الكلام وهي المرحلة أو المستوى الذي يحدد نوع الاضطراب ودرجته يقوم بـه اختصـاصي عـلاج اللغـة والكلام من خلال مقابلة الطفل، والقيام بإجراءات متعددة كالاستامع إلى كلامه التلقايئ، أو قـراءة فقـرات معينة من كتاب، أو ترديد حروف التهجي في مواضع مختلفة (البداية، الوسط، النهاية)، أو ذكر مسـميات صور تعرض عليه، ويفضل تسجيل كلام عينات من كلام الطفل في مواقف وأماكن ومواضع ومناسبات مختلفة (الشخص ،١٩٩٧) .

وميكن لأخصايئ اللغة والكلام أن يتعرف على نوع الاضطراب هل في النطـق ومظـاهره (حـذف، إضافة، تشويه، إبدال)؟ أو في ا ٍ لصوت فهل صوته همس، مبحوح، خشن، عـال بشـكل مفـرط أو أنفـي، أو يتعلق الاضطراب بانسيابية الكلام فهل هناك تقطع أو مـط أو تكـرار حـروف أو المقـاطع أو الكلـامت أو الجمل، وهل يظهر عليه الجهد والتوتر أثناء الحديث؟ وهل يشعر بالخجل والحرج عند الحـديث؟ وهـل يظهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه القلق؟ و ماذا يظهر عليه من سلوكات كاضطراب في التنفس، التعرق، الاحمرار، رجفة اليدين؟ ويشري المصدر السابق كذلك إلى إمكانيـة ملاحظـة اختصـاصي عـلاج اللغـة والكـلام ميكانيكيـة عملية الكلام لدى الطفل من خلال شكل الشفتني وانطباقهام على بعضهام وانتظام حركتهام إثنـاء الكـلام، وحركة الفكني وانطباقهام، وشكل الأسنان وانتظامهـا، وسـقف الحلـق (الصـلب والرخـو) وهـل يوجـد بـه تشقق، وشكل اللسان هل هو طبيعي أو أطول أو اقصر من الطبيعي الأمر الذي يؤثر في حركتـه والقـدرة على المضغ والبلع، ومشكلات الحلق والحنجرة.

 
إن التقييم يجب أن يتصف بالشمول ليك نستطيع الحصول على وصف دقيق للمستوى اللغوي الحالي ونقاط القوة والضعف ، والتي ميكن من خلالها أن نعطي جوانـب الضـعف جهـدا يتناسـب معـه ، كام ميكننا التعرف على المشاكل المتداخلة مع التأخر اللغوي كضعف السمع أو قصور في الأجهزة العضوية . يرى سلفرمان (٢٠٠٤,Silverman (في ه ّ ذا الصدد أن عملية التقييم تكون مستمرة من بداية التدخل العلاجي إلى نهايته ، ويبدأ من خلال أسئلة قابلة للجواب من خلال عملية الملاحظة، والتي ميكن من خلالها التوصل إلى فرضيات، ويتأكد متاما من صحة الفرضيات من خلال الأسئلة الإضافية التي توصله إلى التقييم الصحيح، ليك يقوم بوضع خطة علاجية . وقد وضح سلفرمان ذلك في الشكل الآتي :-


أما الأسئلة التي يبحث الأكلينييك عن اجابتها فهي :-

-هل يسمع الفرد خلال اختبار النغمة الصافية ضمن الحدود العادية ؟ 
- لماذا مل يتكلم الطفل بعمر أربع سنوات الكلمة الأولى ؟
 - أي الرسائل يفهمها الفرد أكرث المحكية أو المكتوبة ؟
- تحت أي الظروف يتجنب الفرد الكلام ؟
 - هل يظهر الفرد التعب بسهولة ؟
 - كيف يظهراهتامم الفرد عندما يعيد المقاطع والكلامت ؟ 

وبالرغم من أن هذه الأسئلة ليست جميعها ترتبط بشكل مباشر بكلام الفرد أو سمعه أو وظائف لغته، ولكن رمبا تفيده في عملية ادارة العلاج ، على سبيل المثال الفرد الذي يتعب بسرعة يتطلب مراعـاة ذلـك في جعـل جلسـة العلاج قصرية 

. بالاضافة إلى الأسئلة السابقة التي ميكن من خلالها تحديد اضطرابات التواصل ، فهناك أسئلة تطرح بعد فترة من العلاج تتعلق مبدى التقدم الذي تحقق من العلاج ، وهذه الأسئلة هي :- 

- كم النقصان الذي حدث في شدة التأتأة ؟
 - هل تعلم الطفل أن يلفظ صوت (ر) بشكل صحيح في بداية الكلامت ؟ 
- هل قبل الوالدان ما تعلمه ابنهام في التواصل بلغة الإشارة (والطفل ذو اعاقة شديدة مل ينجح في تعلم كلام التواصل )؟
 - كيف يفهم الكلام بإستخدام المعينات السمعية التي يستخدمها حاليا ؟ 
- هل هناك احتاملية لتحسن الفرد في التدخل العلاجي ؟
- على أية حال فإن المعالج اللغوي الكلامي هو الفرد الأول الذي يحدد الأسئلة التي تتناسب مع الحالـة، أي لا يوجد قالب واحد يتبعه الجميع، ما زالت الاضطرابات متعددة وشدتها مختلفة والعمر مختلف، إضافة إلى المتغريات البيئية التي يعيشها الفرد متغرية ، ولا ميكن الفصـل متامـا بـني العوامـل الداخليـة والعوامل الخارجية. فقد يكون السبب الذي أدى إلى الاضطراب اللغوي أو الكلامي
داخلي ، فإن المتغريات البيئية التي يعيشها الفرد تؤثر في تخفيف أو زيادة ذلك الإضطراب .

 يستخدم الأكلينييك بشكل عام ثلاثة مداخل للملاحظة المطلوبة للإجابة عن أسئلته :

١ -ميكن أن يسأل الفرد المضطرب أن يؤدي مهمة واحدة أو أكرث أو يطبق اختبار أو أكرث الذي يحدث السلوك المطلوب ملاحظته. على سبيل المثل يطلب من الفرد إعادة (٢٥ (كلمة تبدأ بحرف (السني) ، وميكن للأكلينييك أ ن يجيب عن السؤال المطلوب الآيت : هل يستطيع الفرد من لفظ صوت السني في بداية الكلامت بشكل صحيح عندما نحفزه سمعيا ؟ وميكن معرفة الأ خطاء التي يقع فيها الفرد كميا ً، ولكن قد لا يعطينا هذا الاختبار صورة واضحة عن الكلامت الحقيقية التي يستطيع أن يتواصل بها .

٢ -ملاحظة الطفل بشكل طبيعي عندما يظهر السلوك بشكل تلقايئ دون ان يدخله في اختبار يختاره الاكلينييك كام هو الحال في المدخل الأول ، على سبيل المثال إذا اراد الأكلينييك معرفة شدة التأتأة عند الطفل في القراءة الجهرية ، فيمكن ملاحظته في غرفة الصف عندما يقوم بالقراءة العالية .

 ٣ -أما المدخل الثالث فهو الاجابة عن الأسئلة من خلال مقابلة الأشـخاص المـؤ هلني لإعطـاء الاجابـات كولي الأمر، وهولاء هم الأشخاص الذين ميكنهم ملاحظة سلوك الطفل عند استخدام اللغة والكـلام ، والتركيز على الأسئلة التي تعطى لهم من قبل الأكلينييك . بعد الحصول على هذه المعلومات ميكن للأكلينييك التوصل إلى فرضيات ، كأن يتوصل إلى أن الفرد لا يفهم الكلام بسبب فقدان السمع التوصيلي . وبعد ذلك يختبر الفرضية التي توصل إليها وهو السبب الذي أدى إلى الاضطراب . ورمبا يكون مخطئا ، وفي هذه الحالة يفترض أن يعيد النظر في الأسئلة لتي وضعها والتي أوصلته إلى الفرضية السابقة التي مل تتحقق .

 يحتاج في هذا الحال إلى تنقيح الفرضية السابقة أو التوصل إلى فرضية أخرى . وميكن عمل استامرة دراسة حالات اضطرابات اللغة والكلام والتي يفترض أن تغطي المحاور الآتية :-

أولا: بيانات عامة


 ١ -أسم الفرد :
 ٢ -تأريخ الميلاد : 
٣ -الجنس :
 ٤ -المستوى التعليمي للفرد :
 ٥ -المستوى التعليمي للأب :
 ٦ -المستوى التعليمي للأم :
 ٧ -مهنة الأب :
 ٨ -مهنة الأم : 
٩ -دخل الأسرة : 
١٠ -حجم الأسرة :
 ١١ -ترتيب الطفل الميلادي


ثانيا : تاريخ الحالة :



 أ- التأريخ الناميئ : 
- عمر الأم عند الولادة : - كيف كانت صحة الأم عند حدوث الحمل؟ وهل كانت مصابة بأمراض كالقلب، الربو، السكر ، الضغط .. ؟

 - هل تعرضت الأم إلى أمراض خلال فترة الحمل وخصوصا الحصبة الألمانية ؟
 - هل تعاطت العقاقري وخصوصا المضادات الحيوية اثناء فترة الحمل؟ وفترة تعاطيها ؟ 
 - هل تعرضت الأم إلى الأشعة السينية وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى؟ 
- هل كانت فترة الحمل ضمن الحدود الطبيعية ؟
 - هل كانت الولادة طبيعية أو غري طبيعية كالقيصرية ؟ 
- هل ارضع الطفل بشكل طبيعي او صناعي أو شكل آخر ؟ 
- هل كان وزن الطفل عند الولادة ضمن المعدل المقبول ؟ 
- هل كانت حواسة خلال مرحلة الرضاعة (السمع والبصر واللمس .. طبيعية ؟
 - كيف كان تطوره الحريك (الزحف ، الحبو ، الجلوس، الوقوف ، المشي) ضمن الزمن الطبيعي أو متأخرا قياسأ بأقرانه ؟ 
- هل سنن كأقرانه الآخرين أو تأخر عنهم ؟ 
 

ثالثا : التاريخ الصحي :

- هل كان الطفل طبيعيا عند الولادة ؟ 
- هل طعم الطفل وفق المواعيد المحددة ؟ 
- هل أصيب الطفل بامراض وخصوصا الحصبة الألمانية أو النكاف أو التهاب الدماغ؟
 - هل تعرض الطفل لحوادث كالضرب الشديد أو السقوط أوالدهس وما شاكل؟
 - هل أجري للطفل فحوص وخصوصا المتعلقة بشكل أساسي باللغة والكلام كالأنف و الأذن والحنجرة ، والجهاز التنفسي
 - هل تعرض الطفل لسوء تغذية لأي سبب كان ؟ 

رابعا : التاريخ الأجتماعي :-

- عمر الأب 
- عمرالأم
 - درجة القرابة بني الأب والأم 
- علاقة الأب بالأم .
 - علاقة الأب بالطفل . 
- علاقة الأم بالطفل . 
- أساليب المعاملة الوالدية ( قسرية ، حامية زائدة ، متذبذبة، تفرقة ، اهامل ).
- وجود اضطرابات لغوية أو كلامية في الأسرة .
 - المستوى الاجتامعي للأسرة .
 - المستوى الإقتصادي للأسرة . 
- المستوى الثقافي للأسرة .

خامسا :التاريخ النفسي :

- هل يعاين الطفل من النشاط المفرط ؟ 
- هل تنتاب الطفل نوبات غضب ؟ 
- هل يعاين الطفل من توترات وتشنجات؟
 - هل لدى الطفل غرية غري طبيعية من أخوته أو الآخرين ؟ 
- هل لدى الطفل خوف غري طبيعي من الآخرين ؟
 - هل يتصف الطفل بالسلوك العدواين ؟ 
- هل يعاين الطفل من اضطرابات في النوم ؟
 - هل يقضم الطفل أظافره ؟
 - هل يحب الطفل الوحدة، وينسحب عن المحيطني به ؟ 
- هل يعاين الطفل من التبول اللارادي ؟
 - هل يعاين الطفل من تقلب في المزاج ؟
 - هل الطفل عصبي ؟ 
-وميكن وضع أوزان مختلفة لمعرفة درجة شدة أي اضطراب من الاضطرابات السابقة .
 

سادسا : التاريخ اللغوي:

- هل ينتبه الطفل إلى الأصوات ؟ 
- هل مييز الطفل الأصوات ومن ضمنها صوت أمه ؟ 
 - متى استخدم الكلمة الأولى ؟
- متى استخدم الكلمتني ؟ 
- هل كلام الطفل مفهوم او غري مفهوم ؟ 
- هل يعاين الطفل من اضطرابات نطقية ( حذف ، تشويه ، ابدال ، اضافة ) ؟
 - هل يعاين الطفل من اضطرابات صوتية (طبقة الصوت ، ارتفاع الصـوت، نوعيـة الصـوت ، رنـني الصوت ) ؟ 
- هل يعاين الطفل من اضطرابات في الطلاقة ؟
 - هل يعاين الطفل من اضطرابات في اللغة  (النحو ، التركيب، الدلالة، اللغة الاجتامعية )؟ 

سابعا : التاريخ الأكاديمي :

- هل التحق الطفل بالحضانة أو رياض الأطفال ؟
 - هل التحق بالمدرسة بالعمر الإعتيادي ؟ 
- هل كان أداؤه في السنوات الأولى مقبولا ؟
 - كيف كانت علاقته بالمعلمني ؟ 
- مقبولة أو غري مقبولة؟ - كيف كانت علاقته مع أقرانه في الصف ؟ 
- هل يرغب في المدرسة ؟
 - هل رسب خلال سنوات الدراسة ؟
 - هل لديه مشكلات سلوكية ؟ 
- هل يعاين من صعوبات تعلم في (القراءة ، الحساب ، الكتابة)؟ 

 ثامنا: التقييم الرسمي :

أ – الفحص الطبي المتعلق بالاجهزة المسؤولة عن النطق والكلام وهي : -
- الحواس وخصوصا السمع والبصر 
- الجهاز الصويت ( الحنجرة و الأوتار الصوتية ) 
- الجهاز التنفسي 
- اعضاء النطق
 ١ -الشفاه 
 ٢ -الأسنان 
 ٣ -الحنك 
 ٤ -اللهاة 
 5-اللسان 
 ٦ -الفك 
 ٧ -البلعوم  

ب- القياس العقلي والنفسي :
- تطبيق اختبارات الذكاء ( بينيه ، وكسلر ، رسم رجل ..وغريها ) . 
- تقييم العمليات النفسية الأساسية ( التذكر ، الانتباه ، الادراك)
 - سامت الشخصية (مفهوم الذات، الثقة بالنفس، الاستقلالية ) وغريها .  


ج- تقييم ميكانيكية الكلام :

- الشفتان : حجمهام، انطباقهام ، وهل فيها أي يخلل يؤثر في اصدار الكلام . 
- الأسنان : موجودة أو غري موجودة ، هل تتطابق العليا مع السفلى ؟ هل هي سـليمة أو فيهـا تسوس او متساقطة ؟ 
- اللسان : طوله وعرضه ، وسهولة حركته مبختلف الاتجاهات ، وهل يساعد على المضغ والبلـع بسهولة ؟ 
- سقف الحلق الصلب والرخو : هل يوجد شق أو خلل، انتظام أقواسه، مرونة الحركة بالنسبة للرخو ؟ 
- فحص اللوزتني : وهل تلتهب بشكل متكرر أو هي حالة مزمنة ؟
 - اختبار تجاويف الأنف والفم عند التنفس والكلام . 
 - الجهاز الصويت والبلعوم : ويشمل البلع ، حركة - الحنجرة ، سيولة اللعاب ، التهـاب الحنجـرة و الأوتار الصوتية . 
- الفم : البلع ، المضغ ، قفل الفم جيدا.

هـ- تقييم الصوت : 
ويشتمل على :- - طبقة الصوت : ويتعلق بأقصى ارتفاع وانخفاض الصوت ، والقدرة على تغيري طبقة الصوت ، وهل يتامشى ذلك مع العمر الزمني ، والجنس . - ارتفاع شدة الصوت : هل هو مرتفع بشكل غري عادي ،أو منخفض بشكل غري عادي ، وهل يتناسب ذلك مع العمر والجنس . 


و- تقييم طلاقة الكلام: 

هل هناك تكرار في الأصو ات ، المقاطع ، الكلامت ، الجمل، السرعة ، التوقفات ، اطالة أصوات الحروف . وقد أشار باومان- وينكلر (٢٠٠٤,Waengler-Bauman (في هذا الصدد إلى الفحص التقييمي لأعضاء الكلام من خلال جانبني (البنايئ والوظيفي) ووضع اربعة أوزان هي:- 

(Pass) عادي-
 ١ ( Slight Deviant) ضئيل انحراف
- ٢ ( Marked Deviant)ملاحظ انحراف
- ٣ (Not Pass) غير عادي
-4 (Pass) عادي-

الاجراءات التشخصية لتأخر اللغة :

هنالك اجراءات متعددة للتشخيص تتضمن ما يلي :-

 أولا : تأريخ الطفل 

١ -دراسة التأريخ التطوري للطفل : ويفترض أن يغطي ما يلي :- أ- مرحلة ما قبل الولادة ( مرحلة الحمل ) وأهم الأعراض التـي حـدثت لـلأم خـلال هـذه الفترة والتي تؤثر عـلى الجنـني وخصوصـا في المرحلـة الامبرونيـة مثـل تعـاطي العقـاقري وخصوصا القوية منها كالمضادات الحيوية ، هلتعرضت الأم إلى اشعاعات مثـل الآشـعة السـينية ؟ هـل أصـيبت الحمـى الشـديدة أو اصيبت بأمراض كالحصبة الألمانية ؟ هل حدث تقيء شديد ومستمر خلال هـذه الفـترة ؟ هل تعرضت لنزف ؟هل تعرضـت لأزمـات نفسـية مسـتمرة ؟ هـل تعاطـت الكحـول والمخدرات والتدخني؟ هل أصيبت بأمراض زهرية ؟

 ب- مرحلة إثنـاء الـولادة :

 هـل كانـت الـولادة طبيعيـة أو اصـطناعية ، او اسـتخدم الطلـق الصناعي؟ هل الولادة متأخرة أو مبكرة ؟ هـل أطلـق الطفـل صرخـة المـيلاد مبـاشرة أو تأخر؟ وهل تأخر لفـترة قصـرية أو طويلـة ؟ هـل اسـتخدمت في الـولادة أدوات صـحية ومعقمة أو غري صحية كام تحدث في البيوت من خلال أمـرأة كبـرية في السـن تكـون في الأغلب غري مرخصة من وزارة الصحة، كام هو الحال في القـرى والأريـاف ؟ هـل حـدث عسر ولادة وخصوصا عندما يكون الرحم جافاً ؟ هل حدث نقص في الاوكسجني ؟ 

ج- مرحلة ما بعد الولادة : هل أصيب الطفل بالريقان ؟ وهل بدل دمه؟ هل حدث نقص في الاوكسجني ؟ هل كانت لديه مشاكل في الارضاع؟ هل كان لونه عند الولادة أزرق أو و ردي؟ وهل كانت نبضات قلبه عادية أو غري عادية ؟ هل حدثت لديه تشنجات؟ وهل ظهرت الصرخة الأولى مباشرة ؟

 ٢ -عمر الأم عند الحمل فقد تتعرض الأمهات التي تكون أعامرهن أقل من (١٧ (سنة أو أو أكرث من (٤٥ (سنة إلى شذوذ تكويني . 

٣ -المعامل الرئسية للتطور الجلوس ، الزحف ،الوقوف ، التسنني ، المشي ، الكلمة الأولى ، الجملة الأولى ، العناية الذاتية كالقدرة على تناول الطعام، اللبس استخدام الحامم .

 -سلامة الحواس وخصوصاً الحاسة السمعية .

٥ -هل هناك تدخل مبكر اجرائيا وهل استخدم العلاج السلويك او الطبي أو أي علاجات أخرى؟ وهل استخدم العلاج اللغوي ؟ وهل المركز مختص في هذا الجانب ؟ وهل المعالج مؤهل ؟ وما عدد الجلسات ؟ وهل استخدم العلاج الطبيعي ؟ 
٦ -انطباع الوالدين الشخصية في سمع الطفل ، الا نجاز الأكادميي ،القدرة العقلية. 
٧ -صدمات الرأس وتأريخها .
 ٨ -وسائل الاتصال :- هل يستخدم التواصل اللفظي أو غري اللفظي كالامياءات أو لغة الاشارة . 

الأختبارات الشكلية الفموية:-

١ -الرأس والوجه : وميكن التركيـز عـلى مـؤشرات الحجـم والتناسـق ، نسـيج الشـعر، النـدوب ، السيطرة على تعبريات الوجه ، تلوين الوجه ، التكشـري، المسـافة بـني العينـني سـقوط رمـوش العني ، حجم الفم .

 ٢ -الشفاه : وتشمل حجم الشفاه وشكلها ، التناسق خلال الراحـة ، التحريـك والابتسـام ، سرعـة اعادة حركات الشفاه ، حركة الشفاه خلال الاغلاق، التجعد ، الانكامش .

 ٣ -الأسنان : من حيث الحجم ، التشوهات، التلوين ، الفراغات ، النظافة، الاسنان البديلة . 

٤ -اللسان : من حيث حجمه وشكله وتناسقه وحركته وقوته ولونه وارتجافه، وإحساسه . 

٥ -الحلق الأسفل : حجمه بالنسبة للفك الأعلى ، تناسـق شـكله ، حركتـه ،موقعـه بالنسـبة مـن الفك الأعلى . 

٦ -الفك الأعلى والسقف الحاد : حجمه، ارتفاعه ، تلوينه ، سقف الحنك، شكل الحلق .


التقييم السمعي :

 - وتشمل اختبار الأذن من خلال اختبار الاتوسكوب لكلا الأذنن

- والتقييم السمعي من خلال التقييم الكلامي ، اختبار النغمة الصافية 

- اختبارفحص استجابة جذع الدماغ (Response Brainstem Auditory) (R.B.A )

- واختبار حركة الطبلة (Tympanometry )

التقييم العصبي:

 من خلال معرفة مستوى الوعي ، اختبار الأعصاب القحفية، حالة العضلات ،نغمة العضلات ، قوة العضلات ، الانعكاسات ، الحواس.


التقييم السيكومتري :

وميكن استخدام كثري من الاختبارات كإختبار ستانفورد بينية لقياس الذكاء ، وهو مقياس عالمي استخدم بشكل كبري جدا لمعرفة الذكاء عند الأطفال وفيه جانبان لفظي وأدائي .

 وهناك اختبار وكسلر للأطفال والراشدين فيه الجانب اللفظي والأدايئ، وقد يكون اصلح من المقياس الأول لأن درجات الجزء الأدايئ أعلى من الجزء اللفظي، وقد يناسب الأطفال الذين يعانون من صعوبات لغوية أكرث من مقياس بينية .

 وميكن استخدام اختبار جود انف – هاريس للرسمTest Drawing Harris Enough Good (وهو اختبار ميكن تطبيقه بشكل فردي وجامعي ، يستغرق تطبيقه بني (١٠-١٥ (دقيقة ،وتصحيحه بني (١٠ - ١٥ (دقيقة ، وهو اختبار أدايئ غري لفظي يصلح للأطفال الذين يعانون من تأخر لغوي ( الظاهر ، ٢٠٠٨ ).

التحليل الأدراك السمعي للغة من خلال لغة العيون :

متعاون أو لا ، القدرة على التقليد ، اللغة الداخلية ( من خلال الصور الذهنية للأشياء ، والسببية أي العلاقة بني السبب والنتيجة) ، الالفاظ غري المباشرة من خلال اطاعة الأوامر البسيطة ، والقدرة على التمييز بني المجموعات المختلفة ، الكلامت الفاعلة وهي القدرة على التلفظ بكلامت مفردة ، القدرة على تشكيل جملة .

 اختبارات الأداء اللغوية متخصصة :-

١ -معاين الكلامت الاستقبالية : وميكن اختبار ذلك من خلال :- 

- عدد الكلامت التي ميكن للطفل ان مييزها من خلال استخدام الصور بدون أي شكل من أشكال المساعدة .
- القدرة على التمييز بني مجموعات مختلفة مثل أفراد الأسرة ، أعضاء الجسم، الالوان، الخضروات ، الفواكه ، الملابس . 
- القدرة على تصنيف الأشياء على شكل فئات ذات معاين مشتركة . 
- القدرة على مطابقة الأشياء . - القدرة على فهم المضادات مثل الكبري والصغري .
 - القدرة على معرفة مفاهيم الوقت .

٢ -معاين الكلامت التعبريية : ويكون من خلال : -
-عدد الكلامت التي يستطيع الطفل أن يتلفظها . 
- القدرة على تسمية كلامت ذات معاين .
 - القدرة على ذكر كلامت متضادة .

٣ -النحو والتركيب الاستقبالي :
 وميكن اختبار ذلك من خلال : 
- جملة متكونة من كلمتني ( فعل وفاعل ) 
- مؤشرات مكانية أو حروف جر مثل فوق ، تحت ، بجانب ، حول..ألخ 
- مؤشرات الوقت مثل قبل ، بعد - جملة متكونة من ثلاث كلامت مثل (فعل وفاعل ومفعول به ) . 
- الصفات مثل طويل ، قصري ، كبري ، صغري .
- المقارنة - جمل المبني للمجهول 

٤ -التركيب والنحو التعبريي :
 ويكون من خلال : 

- تلفظه لأسمه وأسم أمه .
 - الاجابة على أسئلة تتطلب جوابا من كلمة واحدة .
 - الضامئر 
- الصفات 
- الأ فعال
- اسامء الموصولة 
- لمقارنة
 - العد
 - النفي
 - التضاد
 - المفرد والجمع 
- مؤشرات الوقت .

٥ -اللغة الاجتامعية : 
ويكون من خلال - توضيح : الأداء الوظيفي للغة ، ذات المعنى المناسب ، والنغمة الملامئة .
 - القدرة على المبادرة في حوار والاستمرار فيه وانجازه حتى النهاية .

 ٦ -الفونولوجي :
 ويكون من خلال اختبار النطق ومن الاختبارات المشهورة عالميا والتي ميكن أن تستخدم في هذا الجانب:  

اختبار الينوي للقدرات السيكولغوية Psycholinguistic of Test Illinois 


 يعد هذا الاختبار من أشهر الاختبارات الفردية التي طبقت مع الأطفال ذوي صـعوبات الـتعلم والذي ميكن ان يستخدم مع الأطفال الذين يعانون من تأخر اللغة والذي صمم مـن قبـل كـريك ومكـاريث . (١٩٦٨) عام وعدل Kirk, S.A., McCarthy, J.J. and Kirk , W. D. (١٩٦١) وكريك يصلح هذا المقياس لاعامر تتراوح ما بني (٢-١٠ (سنوات. اما الوقت اللازم لتطبيقـه فهـو سـاعة ونصف، ومدة تصحيحه تتراوح ما بني (٣٠-٤٠ (دقيقة. يتكون المقياس من اثنا عشر اختباراً فرعياً هي : 

1 - اختبار الأستقبال السمعي Auditory Reception Subtset 

الذي يقيس مجال قدرة الطفل على الاستقبال السمعي مـن خـلال الاجابـة بـنعم أو لا. يتكـون هذا الاختبار من (٥٠ (فقرة مثل هل يطفو الحجر عـلى سـطح المـاء، وتعطـي درجـة واحـدة لكـل اجابـة صحيحة. 

2- اختبار الأستقبال البصري Visual Reception Subtest 

ويتعلق في قدرة الطفل على مطابقـة صـورة مفهـوم مـا مـع صـورة اخـرى ذات علاقـة، حيـث يعرض على الطفل صور لـ "كتاب، طفل، كرسي، سيارة" ويطلب منه مثلا ان يشري الى صورة الطفل. يتكون هذا الاختبار من (٤٠ (فقرة تعطي درجة واحدة لكل اجابة صحيحة.

3- اختبار الترابط السمعي Visual Association Subtest 

 يتعلق هذا الاختبار بقدرة الطفل على اكامل جمل متجانسة في تركيبهـا اللغـوي، أي يكمـل مـا هو ناقص بوجود علاقة تجانس بينها مثل زيد ولد وفاطمة... يتكون هذا المقياس من (٤٢ (فقرة ويعطـي درجة واحدة لكل اجابة صحيحة.

4- اختبار الترابط البصري  Visual Association Subtest 
 يقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على الربط بـني المثـريات البصرـية المتجانسـة او ذات العلاقـة، ويطلب من الطفل ان يربط الصورة في مركز المربع مع اربع صور أخرى في زوايا المربع.

5- اختبار التعبير اللفظي  Verbal Expression Subtest

يقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على التعبري اللفظي عن الاشياء التي يطلب منه تفسريها، كـأن يعرض عليه شيئاً ما، ويطلب منه التعبري عنه لفظيا مثل يعرض على الطفل برتقالة ويطلب منه ان يخبرنا عام يعرفه عن البرتقالة، ويقيم الطفل وفق معايري متعددة كالصفة، التصنيف ، اللون، الشكل، التركيب

6-  التعبير اليدوي العملي  Manual Expression Subtest 

 ويقيس قـدرة الطفـل عـلى التعبـري العمـلي او اليـدوي للاشـياء التـي تعـرض عليـه كـأن يقلـد المفحوص استخدام الشيء الذي يعرض عليه ، عـلى سـبيل المثـال يعـرض الفـاحص عـلى المفحـوص صـورة تلفون ويطلب منه كيفية استخدامه، يحصل المفحوص على درجة واحدة لكل اجابة صحيحة.

 7 -اختبار تكملة الجمل من حيث القواعد والمعنى  Grammatic Glosure Subtest

 ويقيس قدرة الطفل على اكامل صور ذات قواعد لغوية مترابطة كأن يطلـب مـن المفحـوص ان يكمل عبارات تتعلق بقواعد اللغة بعد أن تعرض عليه صورة ممثلة لذلك. مثل تعرض على الطفل صورة طفل يرسم على اللوحـة، وصـورة أخـرى لطفـل يكتـب في الكراسـة ويسـأل المفحوص الصورة الاولى الطفل يرسم والصورة الثانية الطفل... يتكون هذا المقياس من (٣٣ (فقرة. تعطـي درجة واحدة لكل اجابة صحيحة.

8- اختبار الأمال البصري  Visual Closure Subtest 

ويقيس قدرة الطفل على ادراك ومتييز موضوعات ناقصة من خلال عرض الفـاحص موضـوعات ناقصة، ويطلب من المفحوص الاشارة اليها. يتكون هذا المقياس من (٤ (فقرات. 

9- اختبار التذر السمعي Auditory Memory Subtest 

 ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على تذكر الارقام التي تصل الى (٨ (أرقام مبعدل رقمني في كل ثانية من خلال طلب الفاحص من المفحوص أن يعيد الأرقام التي سمعها. يتكون هـذا الاختبـار مـن (٢٨ 


10 -اختبار الاكامل السمعي (هو اختبار احتياطي) Subtest Closure Auditory 

 ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفـل عـلى اكـامل مفـردات ناقصـة ومتدرجـة في صـعوبتها حيـث يطلب من المفحوص بعد سامعه شريط ان يكمل الكلامت الناقصة. يتكون هذا المقياس من (٣٠ (فقرة.

12 -اختبار التركيب الصويت (وهو اختبار احتياطي) Subtest Blending Sound 

 ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على تركيب الحروف معاً كأن يطلب الفاحص مـن المفحـوص ان يكمل مفردات قطعة من قطعتني أو أكـرث، وقـد تكـون هـذه المفـردات ذات معنـى، او لـيس كـذلك، وتعرض الحروف بفاصل زمني وقدره نصف ثانية بني حرف وآخر. يتكون هذا المقياس من (٣٢ (فقرة ومن مظاهر القوة في هذا الاستبيان انه غطى مجالات على غاية من الاهمية في التطـور الـناميئ للطفل، وخصوصا فيام يتعلق بالتذكر والانتباه والتفكري واللغة بنوعيها الاستقبالية والتعبيرية.


التشخيصات الأكلنيكية المساعدة :

- الفحوصات الاشعاعية : أشـعة أكـس ، الـرنني المغناطيسيـ للجمجمـة للكشـف عـن الشـذوذ في القوقعة .
 - الفحوصات المختبرية : مثل مصل البلريوبني ( في الاصفرار)
- التقييم الجيني : لمعرفة الشذوذ الجيني 
- EEG وذلك للكشف عن الأسباب العصبية في حالة الشك بذلك .

إجراءات تشخيص اضطرابات النطق


 يتطلب تشخيص اضطرابات النطق النقاط الآتية :- 

١ -معلومات عامة عن تأريخ حالة الطفل :- تؤخذ هذه المعلومات من أ ولياء أمور الطفل، ومن باقي أفراد الأسرة كالأخوة الذين هم على احتكاك معه بشكل مستمر، وتشتمل على حالة الطفل الصحية والصعوبات التي تعرض لها إثناء الحمل وبعد الولادة ، والحالة الاجتامعية والاقتصادية والثقافية للأسرة ، والعلاقة بني الآباء ، وكذلك العلاقة بني الأطفال أنفسهم، والأساليب الوالدية المتبعة في تربية الأبناء. إن أخصايئ التشخيص ميكن أن يتنبأ عن السبب الذي أدى إلى اضطرابات النطق وخصوصا النفسية والبيئية . 

٢ -فحص أعضاء النطق : ويقوم به أطباء مختلفو التخصص فطبيب الأذن والأنف والحنجرة يفحص سقف الحلق وسلامته ، والتهابات الأنف، واللهاة وحركتها، وهل فيها خلل أو لا . كام يقوم ألأخصايئ التنفسي مبعرفة كفاءة الجهاز التنفسي بإخراج الهواء الكافي لعملية النطق عن طريق عملية الزفري ، وميكن لأخصايئ الفم والأسنان من معرفة العيو ب المتعلقة بالفم والأسنان والتي تحول دون النطق السليم ومحاولة معالجتها إن كانت غري منتظمة أو مشوهة .

 ٣ -فحص السمع لا ميكن الفصل بني القدرة السمعية والقدرة النطقية ، لذلك يعد فحص السمع من النقاط المهمة في عملية تشخيص اضطرابات النطق ، وتكون من خلال ما يلي 

أ- فحـص القـدرة عـلى التمييـز السـمعي : وذلـك مـن خـلال عـرض مثـريات سـمعية متنوعـة كالأصوات أو الأعداد أو المقاطع أو الكلامت أو الجمل ، وميكن التسلسل في ذلك من البسيط 

إلى الصعب فالأصعب . ميكن استخدام اختبارات جاهزة مثل اختبار ويبامن للتمييز السمعي (Test Discrimination Auditory Wepman (الذي يصلح لأعامر (٥-٨ (سـنوات والـذي يتميـز بسهولة تطبيقه وتصحيحه . يتكون هذا المقياس من أربع مجموعات من المفردات المتشابهة أو المختلفة ، المجموعة الأولى تتكون من (١٣ (زوجا من المفـردات تختلـف كـل واحـدة عـن الثانية في الصوت الأول، والمجموعة الثانيـة متكونـة مـن (١٣ (زوجـا مـن المفـردات تختلـف واحدة عن الثانية في الصوت الأخري والمجموعة الثالثة متكونـة مـن (٤ (أزواج مـن المفـردات تختلف واحدة عن الثانية في الصوت الوسط ، أما المجموعة الثالثة فتتكـون مـن (١٠ (أزواج من المفردات المتشابهة لغرض متويه المفحوص . يسجل الفاحص إشارة (+) إذا كانت الإجابـة صحيحة أو إشارة (-) إذا كانت الإجابة خاطئة ، ويسجل علامة إذا كانت الإشارة (+) وصـفرا إذا كانت الإشارة (-). تتراوح الدرجة التي يستطيع المفحوص الحصول عليهـا مـن(صـفر-٣٠ ( علامــة. أو اختبــار جولــدمان – فريســتو –ودكــوك للتمييــز الســمعي -Fristo-Goldman( (Discrimination Auditory for test Woodcock يتكـون هـذا الاختبـار مـن مجموعـات مـن المفردات المتشابهة من حيث اللفظ ، ويحتاج إلى (٢٠-٢٥ (دقيقـة للتطبيـق ، أمـا تصـحيحه فيستغرق ما بني (١٠-١٥ (دقيقة . تكون المفردات متكونة مـن المفـردات مرتبـة عـلى شـكل سلسلات ، وتضم كل سلسلة أربع مفردات متشـابهة مـن حيـث اللفـظ مثـل Bite ,Night( ( Higher, Write,بالإضافة إلى ذلك يضم الاختبار كتيبا خاصا مؤلفا من مجموعـة مـن الصـور الموجودة في الكتيب مع المفردات التي يسـمعها مـن الفـاحص والتـي تقـدم لـه عـلى شـكل سلسلات ( الظاهر ، ٢٠٠٨).

ب- اختبار الذاكرة السمعية: ميكن أن تكون الصعوبات النطقية ناتجة عن صعوبات في الذاكرة السمعية ، وتكون من خلال كلامت أو أعداد أو جمل قد تكون قصرية أو طويلة. وميكن استخدام الجزء المتعلق بذلك في اختبار وكسلر.

ج- الفهم السمعي: هناك علاقة بني الفهم والإدراك وبني عملية النطق فإذا كان الطفل يعاين من صعوبات في عملية الفهم فيمكن أن يؤثر في عملية النطق. ومن الاختبارات التي ميكن أن تستخدم في هذا الجانب اختبار ليداموك للإدراك والفهم السمعي Auditory Lindamood( (LAC, Test Conceptualization . يهدف هذا الاختبار إلى قياس مدى الفهم والتمييز السمعي للفرد ، ويتفرع إلى أربعة إختبارات ، كل اختبار فرعي يتكون من مجموعة من الفقرات ، وكل فقرة تضم مجموعة من الأصوات الأبجدية الانكليزية مرتبة ترتيباً خاصاً تبعا للاختبار الفرعي ، 

والمثال الآتي يوضح ذلك :  

الاختبار الأول متشابهة أحرف ) A- A – A ) -٢ (B- B – B) 

-١ الاختبار الثاين وهكذا مختلفة أحرف) Q - U ) -٢ ( T – M )-

 ويضم الاختبار أيضا مجموعة من المكعبات بألوان مختلفة يصلح لأعامر ما بني (٥ -١٥ (سنة . يقوم الفاحص قراءة أ صوات متشابهة كام هو في الاختبار الفرعي الأول السابق وعلى المفحوص اختيار ثلاثة مكعبات بلون واحد للتعبري عن دلالة تشابه الأصـوات، أو قـراءة صـوتني مختلفـني كام هو في الاختبار الثاين السابق، وعلى المفحوص اختيار مكعبني مختلفني في اللون للدلالة على اختلاف الأصوات، وهكذا حتى نهاية الاختبار . يعطى المفحوص علامة واحدة لكل استجابة صحيحة لكل فقرة من فقرات الاختبار لتشكل في النهاية درجته الكلية (الزبيدي ، ٢٠٠١) .


٤ -قياس القدرة العقلية

 ويكون ذلك من خلال تطبيق اختبارات الذكاء كاختبار بينيه أو اختبار وكسلر ، لأن عملية النطق تعتمد بشكل أساسي على عملية التقليد، والذكاء يؤثر في عملية التقليد فكلام زاد الذكاء كلام انعكس بشكل عام بشكل ايجايب على عملية التقليد والعكس صحيح . 


٥ -التحديد الدقيق لنوع الاضطراب النطقي 

إن اضطرابات النطق متنو عة ، فهل هي حذف ، إبدال ، تشويه، اضافه وتحديد الأصـوات التـي يحدث فيها، وفي أي مكان تحدث، هل في الصوت الأول أو الوسط، أو الأخري أو مختلط . وميكن لأخصايئ التخاطب جمع المعلومات عن طريق عدة أساليب ومنها : - أسلوب الأسئلة والأجوبة :- حيث يطرح الأخصايئ أسئلة مألوفة على الطفل تتعلق باسمه واسم أبيه وأمه ، وأين يسكن ، ومدرسته وهكذا . 

- أسلوب الحوار : حيث يجري الأخصايئ طرح موضوع مألوف ومرغوب فيه من قبل الطفل كأن يجري الحوار عن لعبه يألفها الطفل ككرة القدم، ويسترسل معه في الحوار ليتعرف على نوع الاضطراب وتكراريته ومكانه، وقد يكون هذا الأسلوب أوفر حظا مع الأطفال الكبار .

 - أسلوب تسمية الأشياء حيث يقوم الأخصايئ باستخدام مثريات متنوعة بصرية وسمعية وحركية، ويطلب من الطفل تسميتها، ويفضل اختيار ما هو مناسب ومرغوب فيه ليك نخلق الرغبة عند الطفل للاستمرارية، علام أن الغرض من هذا الأسلوب هو معرفة الأصوات التي يخطأ فيها ونوعها ومكانها

- أسلوب التسلسل المألوف:حيث يقوم الأخصايئ بذكر أول يوم من الأسبوع والطلب من الطفل تكملة الباقي، أو ذكر أحد أو بعض الحروف الهجائية، ويطلب من الطفل تكملتها، أو الألوان، أو فصول السنة وما شاكل ذلك .

 ٦ -الاختبارات المقننة هناك اختبارات مقننة ميكن تطبيقها في عملية تشخيص اضطرابات النطق ومن هذه الاختبارات اختبار أريزونا للكفاءة النطقية (١٩٧٠ ,Fudala .(يتكون هذا الاختبار من مجموعة من الصور التي تجمع معظم الأصوات ، ومثاين توليفات من الأصوات الساكنة في الصوت الأول

والأخري فمثلا لو أردنا أن ينطق الطفل صوت //ك// نظهر له صورة فيها كلب أو صورة فيها كرة قدم ، أما إذا أردنا معرفة هذا الصوت في آخر الكلمة فنظهر له صورة فيها سمك أو شباك .

 وتسجيل الأخطاء في ثلاث خانات لأنواع ثلاثة اضـطرابات النطـق هـي (الحـذف – التحريـف – الإبدال ) ، كام يشتمل المقياس على استامرة فيها ٢٤ جملة، ويطلب من الطفل قراءتها بصـوت مسموع لمن يعرف القراءة . وتحتوي هذه الجمل على فونيامت معينة في كلامت أساسـية ، وفي المقياس استامرة لتحري الأصوات التي يخطئ فيها الأطفال . يسـتغرق الاختبـار بحـدود ثلاثـني دقيقة، ويطبق بشكل فردي ، ويتميز بسهولة تطبيقه .  

اجراءات تشخيص التـأتأة :

بتداء الأفراد الذين يتكلمون بشكل طبيعي لديهم أحيانا تأتأة وخصوصا عندما يضطربون لمواقف حياتية، فالكلام الطبيعي لا يعني الطلاقة التامة على الإطلاق . ولكن قد تكون التأتأة بسيطة عند الأفراد العاديني ولوقت قليل وغري مستمرة . لذلك قد يعتمد تحديد عدم طلاقة الكلام أما على تكرارية التأتأة لأن هناك فرقا بني الأفراد الطبيعيني والمتأتئني، كام يوجد فرق بني الأفراد المتأتئني أنفسهم لأن السبب الذي أدى إلى التأتأة لا يكون بدرجة واحدة . أو قد ينظر في تحديد التأتأ ة إلى نوعيتها فهل هي تكرار الصوت أو المقطع او الكلمة أو الجملة ؟ او إطالة الأصوات ؟ أو ينظر في تحديدها إلى المدة الزمنية التي يقضيها الفرد في التأتأة . 

على أية حال فقد أشار هيدج (١٩٩١ ,Hedge (إلى المحكات التي استخدمت في تحديد التأتأة هي :- 

١ -محك السلوكات الحركية :- وهي السلوكات التي تظهر على الفـرد عنـدما يتـأتئ كارتعـاش الشـفتني، رمش العني أو إغلاقها بشكل كامل، فتح الفم وإغلاقه دون

كلام ، حركات اليد والقدم غري الطبيعية التي تظهر على الفرد المتأتئ ، اضطرابات التنفس . ولابـد من الإشارة إلى أن هذه السلوكات ليس بالضرورة أن تظهر على كل فـرد مصـاب بالتأتـأة ، كـام ان هذه الحالة ترتبط بالعمر الزمني فهنـاك فـرق في هـذه الحركـات عنـدما يكـون الفـرد المتـأتئ في مرحلة المراهقة ومرحلة الرشد إذ أن الاضطرابات السلوكية بشكل عام تقل كلام تقدمت السنون

٢ -محك الانفعالات السلوكية وسـلوكات التجنـب والإحجـام : لا تكـون الأسر عـلى درجـة واحـدة مـن الوعي في كيفية التعامل السليم مع الطفل المصاب بالتأتأة ، فقد يلاقي من الـبعض أو الكثـري مـن الأسر استجابات غري تربوية كالنقد والطلب من الطفل على أن يكو ن طليقا في كلامه، وليس بيـده فعل ذلك، وقد تصدر عن الأفراد الذين يتعـاملون معـه في بعـض الأحيـان السـخرية والاسـتهجان والمضايقة، الأمر الذي يؤدي إلى تجنب التواصل ، وفي بعض الأحيان عنـدما يجـد صـعوبة في نطـق شيء يأكله ، يضطر إلى طلب طعام آخر يستطيع نطقه، وقد لا يحبه كالأول 

وقد يلجأ الأفراد الذين يعانون من التأتأة إلى اللف والدوران حول الكلمة المراد قولها في موقف ما وعندما يقولها الآخر المستمع يؤكد عليها . لذلك فإن التأتأة تخلق عند الفرد القلق الأمر الذي يؤدي إلى التجنب والإحجام .  

٣ -محك ما يقوله المتأتئون: يصف الأفراد الذين يعانون من التأتأة بأنها حالة غري قادرين عـلى ضـبطها، ويحدث ذلك خارج إرادتهم. وقد أشار أحد الكتاب الأمريكيني الذي كان يعاين من التأتـأة ، كنـت أميل إلى التخيل ، وفي هذا الحال تكون التأتأة غري ملاحظة، ولكني عندما أريد التعبري عن أفكـاري أشعر بأن هناك عائق يحول دون ذلك، ففي داخلي كلامت كثرية ، ولكني لا أقـوى عـلى إخراجهـا. وعند المحاولة أو إجبار نفسي الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض السـلوكات اللاارديـة مثـل التعـرق وارتعاش الشفتني وإغامض العني وفتحها بشكل غري طبيعي، وبعض الحركات النمطية .

  
 




 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة